الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين شخص يكافحون للحصول على المياه بأوكرانيا

الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين شخص يكافحون للحصول على المياه بأوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن أكثر من ستة ملايين رجل وامرأة وطفل في أوكرانيا يكافحون كل يوم للحصول على المياه.

وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية حرمت أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد من المياه النظيفة، معظمهم في منطقتي لوهانسك ودونيتسك، وأيضا في أجزاء من خاركيف وسومي وتشيرنيهيف وميكولايف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال إن "6ر4 مليون شخص آخرين لديهم وصول محدود إلى المياه أو يعتمدون على مصادر غير آمنة"، وفقا للتقديرات الأمم المتحدة وشركائها.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنه القول إنه خلال الأيام القليلة الماضية، تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها تقارير عن تزايد القتال والقصف والاشتباكات في منطقة دونباس في الشرق، وكذلك في الأقاليم الجنوبية لأوكرانيا.

وأشار إلى أن استمرار الاشتباكات يواصل التأثير على المناطق السكنية وتدمير البنية التحتية الرئيسية، ما يمنع الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المدن المحاصرة من الوصول إلى الإمدادات الحيوية أو الإخلاء بأمان.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,1 مليون، وهذا العدد يضم نحو 600 ألف شخص إضافي مقارنة بالحصيلة الأخيرة الصادرة منتصف مارس.

واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.

التصعيد وبداية الحرب

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية